السعودية | افتتاح كلية السياحة والضيافة بجامعة الملك خالد

احتفلت جامعة الملك خالد اليوم بافتتاح "كلية السياحة والضيافة" الجديدة، بحضور الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير ورئيس هيئة تطويرها، ومعالي وزير السياحة أحمد الخطيب، وممثل مجلس شؤون الجامعات الدكتور عبدالرحمن خالد العبدالكريم، ورئيس جامعة الملك خالد المكلف الدكتور سعد بن محمد بن دعجم، وذلك في مقر الكلية الجديد بالمدينة الجامعية بالفرعاء.

مرافق تعليمية متميزة

الحضور شاهدوا عروضاً مرئية تعرّفهم على مرافق الكلية والمنظومة التعليمية للسياحة في الجامعة، والتي تشمل فندقاً تعليمياً بتصميم يعكس التراث العسيري، يضم 86 جناحاً متنوعاً، من بينها جناح ملكي فاخر مع شرفة، ومقهى، ومطعم، وقاعات اجتماعات، إلى جانب النادي الصحي. كما تضم الكلية مطعماً تعليمياً يوفر تجربة عملية في الطهي وإدارة الضيافة، بالإضافة إلى صالة سينما وصالة ألعاب وبلياردو.

مبادرات وبرامج تعليمية جديدة

ضمن مبادرة التعليم السياحي بالشراكة مع وزارة السياحة، أطلقت الجامعة عدة مبادرات وبرامج تعليمية بالتعاون مع جهات دولية مرموقة، منها برامج أكاديمية تنتهي بمنحة تدريبية بالتعاون مع جامعة "هونج كونج بولي تيكنيك" لطلاب بكالوريوس إدارة الضيافة الدولية، بالإضافة إلى التدريب التعاوني الصيفي لطلاب وطالبات الكلية. كما أعلنت الجامعة عن إطلاق دبلوم إدارة المنتجعات الجبلية بالشراكة مع مدرسة "لي روش" السويسرية، وبرامج تدريبية متقدمة لأعضاء هيئة التدريس بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية.

تعزيز التعليم السياحي والضيافة

رئيس جامعة الملك خالد المكلف الدكتور سعد بن دعجم أكد أن هذه الكلية تعتبر إضافة نوعية للجامعة والمجتمع، وستسهم في تطوير قطاع السياحة والضيافة في المملكة، مشيراً إلى أن الكلية ستقدم برامج أكاديمية متميزة وتدريباً عملياً يواكب أحدث المعايير الدولية، مما يعزز من تأهيل الطلاب ويجعلهم مستعدين لسوق العمل.

توافق مع رؤية المملكة 2030

تقدم الكلية برامج أكاديمية نوعية تتوافق مع إستراتيجية منطقة عسير ورؤية المملكة 2030، حيث تمتد مدة دراسة برامج البكالوريوس لثلاث سنوات ونصف، تشمل 600 ساعة تدريب تعاوني، مما يمنح الطلاب تجربة عملية مميزة. كما تتعاون الكلية مع أرقى الجامعات العالمية المتخصصة في مجال السياحة والضيافة، مما يفتح أمام الخريجين فرصاً وظيفية واعدة.

هذا الافتتاح يمثل خطوة مهمة نحو تطوير التعليم السياحي في المملكة، بما يتماشى مع التطورات العالمية في هذا القطاع، ويعد بإعداد جيل جديد من المتخصصين في السياحة والضيافة بما يلبي احتياجات السوق المحلية والدولية.