محمد بن راشد يؤكد على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص

التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، مع مجموعة من أعيان البلاد ورجال الأعمال وكبار المسؤولين في الدوائر الحكومية والخاصة، وذلك في مجلس المضيف بدار الاتحاد بدبي، ضمن إطار المجلس الأسبوعي لسموه.

أكد الشيخ محمد بن راشد خلال اللقاء على أهمية تضافر جهود كافة شرائح المجتمع لدفع عجلة التنمية الشاملة في الإمارات وتعزيز ريادتها في مختلف المجالات. وشدد على أن الشراكة الفعالة بين القطاعين العام والخاص تمثل ركيزة أساسية لمواصلة تحقيق النجاحات وتجاوز التحديات لتحقيق الأهداف المشتركة.

أشار سموه إلى أن دبي تسعى باستمرار لتحقيق أهداف أجندتها الاقتصادية D33، بهدف تعزيز مكانتها كإحدى أهم المدن الاقتصادية في العالم. وأوضح أن الإمارة تعمل على رفع تنافسية قطاع الأعمال وجعله الأسرع نمواً والأكثر جاذبية، مستفيدة من بنيتها التحتية المتطورة لتظل وجهة مفضلة للسياحة والاستثمار والأعمال.

وقال الشيخ محمد بن راشد:

شهد اللقاء أيضاً حضور عدد من الشيوخ وكبار المسؤولين، حيث تم مناقشة مواضيع تتعلق بالتنمية الشاملة والمستدامة في دبي، وأهمية التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق الرؤى والطموحات الكبيرة للإمارات ودبي.

على هامش اللقاء، استمع الحضور إلى محاضرة ألقاها معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، بعنوان "دولة الإمارات والذكاء الاصطناعي.. رحلة نحو المئوية". استعرض فيها تاريخ تطور التقنيات والذكاء الاصطناعي، وما تبع ذلك من تطورات جعلت الذكاء الاصطناعي قوة رئيسية في تشكيل العالم الحديث.

كما تحدث العلماء عن جهود الإمارات ودبي في تبني استراتيجيات سريعة لمواكبة التغيرات التكنولوجية، بما يتماشى مع رؤية الشيخ محمد بن راشد، وتوجيهات الشيخ حمدان بن محمد، لتعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للتكنولوجيا والابتكار. وأكد على أهمية الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، بإضافة 100 مليار درهم من التحول الرقمي لاقتصاد دبي، ورفع إنتاجية الاقتصاد بنسبة 50% عبر الابتكار وتبني الحلول الرقمية.

واختتم اللقاء بتأكيد الحضور على أن رؤية الشيخ محمد بن راشد تمثل مصدر إلهام لتعزيز مكانة دبي كبيئة آمنة ومستقرة ومزدهرة، ووجهة عالمية للأعمال والاستثمار والإبداع والابتكار، مما يسهم في تحقيق الطموحات التنموية الكبيرة لدبي وتعزيز مكانتها كإحدى أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم خلال العقد المقبل.