طنين الأذن: هل يمكن أن يكون مؤشرًا على مشكلات صحية خطيرة؟

طنين الأذن يُعتبر من الأعراض اللي قد تكون عابرة أحيانًا، لكن في أوقات أخرى، ممكن يكون مؤشر على مشاكل صحية أعمق تحتاج تدخل طبي. سواء كنت تسمع صوت صفير أو ضوضاء غير مبررة، هذا قد يكون علامة على وجود مشكلة تتعلق بالصحة العامة، وخصوصًا القلب والأوعية الدموية.

ما هو طنين الأذن؟

بحسب الدكتورة ألكسندرا غيرشيفسكايا، أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة، الطنين في الأذن ممكن يكون علامة على ارتفاع ضغط الدم أو تصلب الشرايين أو حتى اضطرابات في الدورة الدموية. في بعض الحالات، الشخص ممكن يسمع أصوات مختلفة مثل الصفير أو الحفيف، اللي قد تكون مزعجة وتثير القلق.

الأسباب المحتملة لطنين الأذن

مشكلات الدورة الدموية:

ارتفاع ضغط الدم.

تصلب الشرايين.

اضطرابات تدفق الدم.

أسباب وقتية:

تغير مفاجئ في وضعية الجسم.

حركة الرأس السريعة.

البلع أو المضغ.

عوامل نفسية:

التوتر والقلق.

متلازمة الإجهاد المزمن.

مشاكل الأنف والأذن والحنجرة:

التهابات الأذن.

انسداد القنوات السمعية.

متى يكون الطنين مدعاة للقلق؟

توضح الدكتورة ألكسندرا أن الطنين أحيانًا يكون طبيعي ويظهر لفترة قصيرة عند حدوث حركات مفاجئة. لكن إذا استمر الطنين وكان مصحوبًا بأعراض ثانية مثل:

صداع مستمر.

دوخة أو فقدان التوازن.

ألم في الأذن أو ضعف السمع.

في هذي الحالة، من الضروري استشارة طبيب مختص لمعرفة السبب الحقيقي للطنين.

التعامل مع طنين الأذن

الاسترخاء: التوتر يزيد من حدة الطنين، فحاول تقليل القلق والابتعاد عن الضغوط النفسية.

الفحص الطبي: زيارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة ضرورية لمعرفة السبب وعلاجه.

تجنب الأصوات العالية: التعرض المستمر للأصوات المرتفعة قد يزيد من المشكلة.

الحفاظ على صحة القلب: لأن الطنين قد يرتبط بمشكلات الأوعية الدموية، من المهم مراقبة ضغط الدم وتجنب الدهون غير الصحية.

في النهاية .. إذا كنت تعاني من طنين مستمر أو أصوات غريبة في أذنك، لا تهمل الأمر، خصوصًا إذا كانت الأعراض مصحوبة بقلق أو مشاكل صحية أخرى. زيارة الطبيب المختص خطوة أساسية لفهم المشكلة والتعامل معها بشكل صحيح.