الكويت تعزّز قدراتها النفطية بزيادة عدد منصات الحفر

من المتوقع أن تشهد الكويت زيادة كبيرة في عدد منصات الحفر النفطية خلال السنوات القادمة. بحسب وثائق داخلية حصلت عليها مجلة ميد، يُتوقع أن يصل إجمالي عدد منصات الحفر العاملة في الكويت إلى 212 منصة بحلول السنة المالية 2025-2026، مقارنة بـ172 منصة في السنة المالية الحالية. تأتي هذه الزيادة في إطار جهود شركة نفط الكويت لتعزيز إنتاج النفط والغاز في البلاد.

تفاصيل الزيادة في منصات الحفر

حاليًا، يوجد في الكويت 86 منصة حفر، بالإضافة إلى 86 منصة مخصصة لصيانة وتحديث وتعميق الآبار. تتنوع هذه المنصات بين 30 منصة للحفر العميق، 54 منصة للتطوير، ومنصتين للنفط الثقيل. بالنسبة لمنصات الصيانة، تشمل 10 منصات للحفر العميق و76 منصة للتطوير.

خطط شركة نفط الكويت

تخطط شركة نفط الكويت لزيادة عدد المنصات إلى 114 منصة حفر و98 منصة صيانة وتحديث بحلول السنة المالية 2025-2026. ستكون منصات الحفر موزعة على 47 منصة عميقة، 57 منصة تطوير، و10 منصات للنفط الثقيل. أما منصات الصيانة، فستتألف من 9 منصات عميقة، 85 منصة تطوير، و4 منصات للنفط الثقيل.

الخطة الخمسية والأهداف المستقبلية

ضمن الخطة الخمسية لشركة نفط الكويت، يُتوقع أن يرتفع إجمالي عدد منصات الحفر بنسبة 38% بحلول السنة المالية 2028-2029، ليصل إلى 119 منصة حفر نشطة. ومن المتوقع أن يصل إجمالي عدد منصات الصيانة والتطوير إلى ذروته عند 98 منصة في السنة المالية 2025-2026، قبل أن ينخفض إلى 92 منصة في السنة المالية 2028-2029.

تأثير الاكتشافات الجديدة

جاءت هذه الخطة قبل الاكتشاف البحري الأخير في حقل النوخذة البحري، حيث أعلنت مؤسسة البترول الكويتية في 14 يوليو عن اكتشاف احتياطيات ضخمة من النفط الخفيف والغاز تصل إلى نحو 3.2 مليارات برميل من النفط المكافئ. ومن المتوقع أن تقوم شركة نفط الكويت بتعديل خططها لتشمل شراء المزيد من المنصات النفطية في ضوء هذا الاكتشاف المهم.

بهذا التوسع الطموح، تسعى الكويت لتحقيق نمو كبير في قطاع النفط والغاز، مما يعزز مكانتها كلاعب رئيسي في سوق الطاقة العالمي.